مجلس الاعمال الاماراتي السعودي المشترك
منصة للتعاون وتكامل القطاع الخاص
دبي / اتحاد غرف الامارات 18 اكتوبر 2022
أعرب سعادة عبد الله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف الامارات رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عن اعتزازه وترحيبه بانعقاد الاجتماع الاول لمجلس الأعمال الاماراتي السعودي المشترك الذي استضافته غرف دبي ، بحضور أكثر من 40 رجل وسيدة أعمال من دولة الامارات والمملكة العربية السعودية.
وأشار العويس، الذي ترأس الجانب الاماراتي في أعمال المجلس، أن انعقاد الدورة الاولى لمجلس الاعمال الإماراتي السعودي، اليوم في مدينة دبي هو بمثابة إضافة جديدة في صرح العلاقات الثنائية المتميزة بين البلديين الشقيقين التي تشهد تطورا متسارعا في كافة المجالات.
فضلا الى ما سيوفره من فرص واعدة ومباشرة للشركات والمؤسسات الاقتصادية الاستثمارية المشاركة. في ضوء الدعم الكامل الذي يحظى فيه المجلس من اتحاد غرف الامارات واتحاد الغرف السعودية، ومن بقية الوزارات والدوائر الحكومية والهيئات المعنية في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية. خاصة وأن دولة الإمارات اليوم، تمتلك خبرات واسعة ومميزات وفرصا استثمارية عديدة، وإن هذه المميزات مما لا شك فيه تتيح المزيد من فرص التعاون والاستثمار بين البلدين.
مؤكدا، على الدور الذي يمكن أن يقوم به المجلس والقطاع الخاص خلال المرحلة المقبلة، من اكتشاف المزيد من الفرص التي تطرحها القطاعات في مجال المقاولات والعقارات، والذكاء الصناعي والابتكار، والامن الغذائي، والنقل البحري وسكك الحديد، وقطاع السياحة والضيافة…الخ .
من جانبه ، أكد رئيس الجانب السعودي بالمجلس ، سعادة عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي أن الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك لديه نفس الاهتمام والرغبة نحو فتح آفاق جديدة لعمل وتعاون واستثمار مشترك مع قطاعات الأعمال الاماراتية ، متمنياً أن تتمخض نتائج هذا الاجتماع في بلورة أفكار وتصورات ومشاريع مشتركة، مشيراً أن اجتماعات مجلس الأعمال الاماراتي السعودي تؤسس لانطلاقة جيدة لعمل مستقبلي مشترك خاصة وأن المجلس يضم نخبة من كبار أصحاب الأعمال والمستثمرين وممثلين لكبرى الشركات التجارية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.
ونوه جانبي مجلس الأعمال بعد استعراض آلية وخارطة عمل المجلس المستقبلية، على ضرورة مواصلة القطاع الخاص الاماراتي والسعودي، على تحقيق المزيد من الخطوات والمبادرات لدعم العلاقات بين كافة المؤسسات والشركات في البلدين.